الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية فرانسواز باريه السنوسي: نسبة السيدا في تونس تراجعت بفضل البرامج التحسيسية ووعي الشباب

نشر في  17 فيفري 2014  (15:14)

أكدت فرانسواز باريه السنوسي المتحصلة على جائزة نوبل في الطب سنة 2008 أن كل دول العالم تواجه تحديا كبيرا أمام فيروس السيدا الذي تختلف نسب انتشاره بين الدول المتقدمة والدول النامية بما فيها تونس، ولذلك وجب الوعي بأهمية مواجهة هذا المرض والتعاون بين المنظمات والصيدليات واقامة كل الاستراتيجيات الممكنة لمتاعبة هذا الفيروس.

وخلال ندوة صحفية عقدت اليوم بمعهد باستور، عرجت السيدة فرانسواز على المشكل الاساسي الاوهو ارتفاع تكلفة الادوية والصراع الكبير الذي يخوضه الاشخاص المصابون بالسيدا لمجابهة الكلفة العالية الادوية التي مازالت بعيدة عن الامكانيات المسموحة لكل شخص مصاب خاصة في الدول الافريقية.

وبالنسبة للدولة التونسية، قالت فرانسواز إنّ عدد المصابين بمرض السيدا يبقى نسبيا مقارنة بدول أخرى خاصة وأن الارقام تراجعت بشكل ما من 1865 اصابة مسجلة سنة 1985 الى 1293 اليوم، وهذا دليل على فاعلية البرامج التحسيسية في تونس وخاصة وعي الشباب الذي يبقي الفئة الاكثر تعرضا لهذا الفيروس.

رضا بن عون